top of page

 

 

غابي تامر: بيروت ستكون للمرة الأولى على خريطة المهرجانات الوطنية

 

رأى نائب رئيس جمعية مهرجانات بيروت الثقافية ونائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ورئيس غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية السيد غابي تامر، أن مهرجانات بيروت الثقافية "تضع بيروت على خريطة المهرجانات السياحية لهذا العام".

وقال السيد تامر: "بيروت هي العاصمة ومن غير الطبيعي ألاّ تكون في صدارة المهرجانات، ولكن يا للاسف كانت غائبة عن خريطة هذه المهرجانات. واليوم، وللمرة الأولى يكون لبيروت مهرجانها، هنا تكمن أهمية هذه المبادرة، ولو متأخرة".  

وتوقّع أن "تُنتِج المهرجانات دينامكية تؤثر إيجاباً على الحركة الإقتصادية" وقال: "في المستقبل، سيستقطب المهرجان نجوماً عالميين في أكثر من مجال، مما سيجذب سياحا من الخليج والدول العربية وسواها، وستساهم هذه المهرجانات بالتالي في جعل بيروت مقصدا للسياح الذين قد يأتون إليها خصيصاً لمشاهدة نشاط ثقافي أو فني أو رياضي ما".

وأشاد بمبادرة السيدة لمى سلام إلى إطلاق مهرجانات بيروت الثقافية، مشيراً كذلك إلى أن وزيري السياحة ميشال فرعون والثقافة روني عريجي "يحاولان رغم كل الظروف الصعبة تأمين استمرارية وجه لبنان السياحي والثقافي".

 

 

 

 

نقولا شماس: المهرجانات تساهم في تظهير صورة حضارية وراقية لبيروت

 

أملَ عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شمّاس أن تعيد مهرجانات بيروت الثقافية الرونق إلى العاصمة وتُعطي صورة حضارية عنها، وأن تساهم بالتالي "في إحياء الدورة التجارية والسياحية والاقتصادية في العاصمة، بعد أن عطّلتها السياسة".

وقال شمّاس: "مدينة بيروت كطائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الانقاض والصعوبات، وهذه المهرجانات ستَفيها حقَها". وأضاف " "السياسة قتلت بيروت، وعسى ان تعيد احياءها الثقافة من خلال هذه المهرجانات".

وتابع: "يا للاسف، الصورة التي نعطيها للعالم عن بيروت هي صورة مشوهة وغير حضارية، لكنّ هذه المهرجانات ستعطي دفعا لبيروت، وستعيد رونقها واشعاعها من الباب الحضاري،  والمنتظّر من هذا المهرجان بالتالي هو تظهير صورة حضارية وراقية لبيروت، ويشكّل ذلك نقطة انطلاقة لاعادة الحياة التجارية و الاقتصادية والسياحية إلى العاصمة".

 

 

 

رجا صعب: مهرجانات بيروت ستنعكس إيجاباً على الحركة السياحية

 

اعتبر عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية السيد رجا صعب أنمهرجانات بيروت الثقافية "مبادرة مهمة"، ورأى أنها "تضع بيروت مجددا على الخريطة السياحية، وتبدّل الصورة التي سادت أخيراً عن عاصمتنا وبلدنا في العالم".

وأضاف: "علينا أن نوظّف كل طاقاتنا لإنجاح هذه المهرجانات، فبيروت قلب لبنان النابض، ونحن متمسكون بثقافة الحياة، ولا شكّ في أن أنشطة من هذا النوع تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية".

وختم: "قد لا نلمس فوراً الإنعكاسات الإيجابية لمهرجانات بيروت الثقافية على الحركة السياحية، فهي لا تزال في بداياتها، لكنّ هذه النتائج ستظهر حتماً عندما يلمس الجميع حجم هذه المهرجانات وأهميتها".

 

 

 

 

رلى العجوز: مهرجانات بيروت لا تُزاحم المهرجانات الأخرى بل تتكامل معها

 

شددت عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية السيدة رلى العجوز على أن مهرجانات بيروت الثقافية "ستكون بمثابة رسالة مختلفة للعالم الذي لم يعد يرى من لبنان في الآونة الأخيرة سوى الجوانب السلبية، يا للأسف".

وأضافت: "ستبث مهرجانات بيروت الثقافية إشارات ايجابية، والإهتمام الإعلامي الذي ستحظى به المهرجانات سيعيد توجيه أفكار الناس وأحاديثهم إلى ما تستحقه بيروت".

وأكدت أن مهرجانات بيروت الثقافية "لا تسعى إلى مزاحمة أي مهرجانات آخر، بل تتكامل معها، والهدف منهاهو تقديم صورة بيروت البهية الى العالم". وأضافت: "اخترنا توقيتا لا يؤذي اي مهرجان اخر، بل على العكس".  وختمت: "بيروت هي القلب النابض للبنان، واقل شيء ان يكون لبيروت مهرجانها، وهذا ما كان يجب أن يحصل من زمان لانها العاصمة".

 

 

 

 

نانسي عجرم: حفلَتي وراغِب في بيروت تُبرهِن بأن لبنان بألف خير

 

الحفلة مهمة جداً لي لأنها في قلب وطني لبنان وبين شعبي

 

في 20 أيار، تنبض بيروت بإطلالة فنية مشتركة لنَجميها المحبوبَين راغب علامة ونانسي عجرم.  

وتقول نانسي: "هذه الحفلة مهمة جداً بالنسبة لي، أولاً لأنها في قلب وطني لبنان وبين شعبي، وثانياً لأنها تدعم السياحة وتبرهن بأن لبنان ما زال وسيبقى بألف خير ومنبعاً للسياحة والرفاهية والنشاطات".

وتضيف نانسي: "سأقدّم في هذه الحفلة باقة من أجمل أغنياتي القديمة والجديدة، وسأغني  بعض أغنياتي الخاصة بلبنان".

وهل ستغني منفردة أم duo مع راغب؟ تكتفي بالقول: "مفاجأة". 

وتختم نانسي بالتوجه إلى جمهور مهرجانات بيروت الثقافية قائلة: "لبنان بألف خير، وأنا بانتظاركم في 20 أيار في مهرجانات بيروت لإحياء سهرة مميزة جداً".

 

 

 

 

ليليان مطران: دفعٌ للاقتصاد والسياحة وارتدادٌ إيجابي على صورة لبنان خارجياً

رأت عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية السيدة ليليان مطران أن أهمية هذه المهرجانات "تكمن في أنها، كسائر المهرجانات، تساهم في الاحتفاء بتراثنا المجيد وثقافتنا التي نفتخر بها وتقاليدنا الراسخة، وتعريف الاجيال الطالعة بها". وأضافت: "هذه  المهرجانات تذكرنا بهويتنا، وتُعيدنا بالذكرى إلى مَن ساهموا في تاريخ  لبنان وبيروت التي نعرفها الان". وتابعت: "نحن في بيروت نفتخر بأن لدينا شعوراً بالانتماء إلى مجتمعنا، ونفتخر بالتعددية التي تتميز بها بيروت".

وأشارت إلى أن "مهرجانات بيروت الثقافية ليست موجهة إلى الكبار فحسب، بل تتضمن أنشطة كثيرة خلال السنة لكل الفئات العمرية، وهذا ما يجعل عدداً كبيراً من الناس مهتماً بها". وأبرزت أن "أنشطة المهرجانات  لن تكون مقتصرة على الوسط التجاري بل تشمل كل  احياء العاصمة، إذ أن في كل حي من هذه الأحياء إرثاً ثقافياً مهماً".

وتوقعت أن تشكّل هذه المهرجانات "فرصة ودفعاً للإقتصاد والسياحة". وقالت: "أنشطة المهرجانات التي تبدا في ايار وتمتد إلى كانون الاول، سيحييها فنانون لبنانيون وكذلك عالميون، وهذا ما سيجعل اسم لبنان يتردد في العالم وسيكون لهذا المهرجان، بفضل وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ارتداد إيجابي على صورة لبنان الخارجية".

 

 

 

 

محمد شقير: بيروت ستبقى عاصمة للثقافة والفكر ومنارة للشرق

قال عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير: "في ظل ما تمر فيه المنطقة من نكبات وحروب، ورغم الأزمات السياسية المتلاحقة التي يعيشها البلد، يأتي تنظيم مهرجانات بيروت الثقافية ليؤكد هوية لبنان الثقافية والحضارية في المنطقة والعالم، كما يؤكد ان بيروت ستبقى عاصمة للثقافة والفكر ومنارة للشرق".

وأضاف: "إن هذا الملتقى يشكل بحد ذاته رسالة لشعوب المنطقة، مفادها ان الحروب لا تأتي الا بالنكبات والخراب والدمار والتخلف والتشرد والفقر والجوع، وانه بالثقافة وحدها تقاد الدول نحو مستقبل متطور ومزدهر ومستقر".

وتابع: "نحن كقطاع خاص، ندعم ونشجع بقوة هذه النشاطات، لانها تعطي صورة ايجابية عن بلدنا وعن دوره الريادي اقليمياً ودولياً، ولا شك انها تشكل عاملاً مشجعاً للسياحة ولكل القطاعات الاقتصادية الاخرى".

 

 

 

 

جمال عيتاني: فرصة حقيقية لكسر الجمود السائد

قال عضو مجلس إدارة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية المدير العام للعمليات في شركة سوليدير المهندس جمال عيتاني: "تؤكد هذه المبادرة مجددا عزم اللبنانيين على مواجهة التحديات من خلال الثقافة والفن، كما ترسخ المهرجانات دور وسط بيروت الحاضن والجامع لكافة المبادارات الوطنية والانمائية والثقافية".

وأضاف: "ستشكل هذه المهرجانات فرصة حقيقية لكسر الجمود السائد وسيكون لها تأثير ايجابي على العجلة الاقتصادية، من خلال تخفيف الاحتقان وخلق فرص عمل اذ ان ضخامة المهرجانات تعتمد على شركات ويد عاملة بمعظمها محلية. كما نطمح ان تستقطب المهرجانات السياح العرب والاجانب، فبعض الفعليات ستقام للمرة الاولى في الشرق الاوسط مما يشكل فرصة نادرة لمشاهدتها".

 

 

 

 

 

غي مانوكيان: "رواية بيروت" سترافقها موسيقى خاصة وأخرى أعيد توزيعها لأغنيات قديمة مرتبطة بها

100 شخص سيعملون على موسيقى "رواية بيروت" والتمارين مع الأوركسترا تبدأ في 6 أيار

 

لا يكتمل عرض "رواية بيروت" البصري المذهل الذي سيُقدّم في افتتاح مهرجانات بيروت الثقافية في 17 أيار، ثم على مدى اليومين التاليين، إلاّ بالموسيقى التي ألّفها ووزّعها الفنان المبدع غي مانوكيان،  من وحي المدينة وتاريخها، وتعزفها الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية.

يقول غي مانوكيان عن هذه الموسيقى: "العمل سيترافق مع موسيقى الّفتها خصيصاً للمهرجان وأخرى لأغنيات قديمة أُعدت توزيعها". فالموسيقى التصويريّة وُضعت خصّيصاً لمهرجانات بيروت الثقافية ولاسيّما لحن الإفتتاح، ولحن بعنوان "شوارع بيروت" (Streets of Beirut) وهو لحن تصويري خاص بالعمل وهو من أجمل الأعمال التي نظمتها. وهناك كذلك لحن "الفينيقيّون" (The Phoenicians) عن رحلة الفينيقيّين. بالإضافة إلى ذلك، فإن قصّة بيروت مرتبطة بأغنيات كثيرة تذكّر اللبنانيّين بأمور خاصة بالعاصمة، وقد أعدت توزيع موسيقى هذه الأغنيات.

ويضيف: "اللحن الافتتاحي مثلاً، عبّرت فيه عن قوّة بيروت وسرعة الحياة فيها وخصوصاً نبضها القوّي جداً، وفي اللحن نجد حركة سريعة كالموجودة في العاصمة. وعبّرت أيضاً عن تطوّر بيروت أي انتقالها من مرحلة إلى أخرى، ففي العاصمة نجد حبّ الحياة والقيامة (Resurrection) التي أصبحت بيروت معروفة بها".

وعن الوقت الذي استغرقه إنجاز العمل الفنّي، يقول: "كنا نعمل منذ صيف العام الفائت، وكنت شبه جاهز قبل أن نضطر إلى تأجيل المهرجان، إلى أنْ عُدنا إلى العمل قبل ثلاثة أشهر وكنّا في الآونة الأخيرة مع المايسترو إيلي العليا نعمل حتى بعد منتصف الليل على العمل".

ويشير إلى أن "التمارين مع الفرقة الموسيقيّة الضخمة جداً ستبدأ في 6 أيّار، وسيكون معنا أكثر من 70 شخصاً يتوزّعون بين عازف وكورال على المسرح ما عدا الذين سيكونون في الكواليس ويتراوح عددهم بين الـ20 و25 شخصاً من مهندسي صوت وقسم منهم آتٍ من الخارج. أي أنّ هناك نحو 100 شخص يعملون على الحفل من ناحية الموسيقى فقط".

وهل سيُنشر هذا العمل في ما بعد ويوضع في تصرّف الجمهور العريض الذي لن يتمكّن من مشاهدته؟ يجيب مانوكيان: "أنا أعتقد أنّ أجمل وسيلة إصدار له قد تكون عبر DVD لأنّه تجربة مرئيّة ومعظم الموسيقى فيه تصويريّة تساند هذه التجربة المرئيّة التي يعيشها المشاهد تماماً كما هي الحال عند مشاهدة فيلم سينمائي. وتسجيل العمل سيكون على مستوى عالٍ من التقنيّة يسمح بإصدار العمل لاحقاً إذا ما تقرّر ذلك".

ويختم قائلا: "أنا مسرور للغاية لأني سأشارك في هذا العرض وسأعيش مع المشاهدين هذه التجربة الجميلة".

 

 

 

 

علي علويّة: الفورمولا 1 في لبنان حلم يتحقق...وهذه هي التفاصيل!

 

تختتم الدورة الأولى من مهرجانات بيروت الثقافية في 22 ايار بعرض هو الأول من نوعه في لبنان لإحدى سيارات فريق Red Bull لـ"الفورمولا واحد"Formula One ، يقدّمه السائق الإسباني كارلوس ساينز جونيور. وستكون مشاهدة هذا العرض متاحة للجمهور مجاناً.

ويوضح الإعلامي الرياضي علي علوية الذي يتولى الإشراف على تنظيم هذا العرض، أن جمعية مهرجانات بيروت الثقافية وضعت كل إمكاناتها لتسهيل استقدام فريق "رد بول" لـ"الفورمولا واحد" (Formula One Red Bull racing team) لتقديم عرض في ختام المهرجانات.

ويشرح: "السيّارة لناحية الشكل هي ذاتها التي تخوض بطولة الفورمولا واحد هذه السنة، ولكنّها من النواحي الأخرى هي السيّارة التي خاضت البطولة منذ موسمين، علماً أنّها المعتمدة للقيام بالعروض؛ وهي تحتوي على المحرّك ذاته تقريباً".

ويشير إلى أن قائد السيّارة هو كارلوس ساينز جونيور، السائق الحالي في بطولة العالم لـ"الفورمولا واحد"، وهو مع الفريق منذ العام الفائت، وهو كذلك نجل كارلوس ساينز بطل العالم في الراليات مرّتين. وساينز الإبن هو "من أكثر السائقين المتوقّع لهم أن يكونوا أبطال عالم مستقبلاً".

ماذا سيتضمّن عرض "الفورمولا واحد"؟

بحسب علوية، "الفكرة تدور حول ثلاثة أمور ستقوم بها السيّارة: سباق سرعة مطابق تماماً لسرعة سيّارات "الفورمولا واحد" خلال السباقات، وكذلك هناك الدوران الاستعراضي (Donuts) والقيادة الاستعراضيّة. وبالإضافة إلى ذلك هناك استعراضات أخرى لن أذكرها وهي ذات طابع عالمي على من يريد أن يعلم ما هي عليه أن يأتي ويشاهدها، ومن بينها حدث لم يحصل سابقاً في أي مكان في العالم ولا علاقة له مباشرة برياضة المحرّكات".

وهل سيتمكّن المشاهدون من متابعة السيّارة على كامل المسار؟

يجيب علوية: "طبعاً وسيكون عندنا خمس شاشات كبيرة الحجم موزّعة على الزوايا كلّها والمشاهدون على الطريق من يسارها ويمينها سيتمكّنون من مشاهدتها بالإضافة إلى مكان خاص بالـ"VIP"، هذا فضلاً عن أنّ ثمة أبنية سكنية على كامل المسار، سيكون لسكّانها امتياز مشاهدة السيّارة من شرفات منازلهم بشكل جميل".

ويتابع: "المسار سينطلق من الواجهة البحريّة حتى تمثال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث تستدير وتتّجه نحو شارع أحمد الداعوق باتجاه بنك عودة. وطول المسار نحو 1.5 كلم".

وهل من محاذير أو خطر على المشاهدين؟ يشرح علوية: "نحن سنقدّم إرشادات على مختلف المستويات. وصوت الفورمولا واحد مشابه لكل من شاهد أي سباق قبلاً. فثمة من يُحضر معه عادة سدادات خاصة للأذن، ولكن حتى من دونها ليس هناك أيّ خطورة، والوضع سليم، وهو ما حصل في أكثر من مكان سابقاً. فالمشكلة تكون عادة خلال سباقات الفورمولا واحد حيث يكون هناك أكثر من سيّارة على الحلبة ممّا يخلق مشكلة. بالطبع صوت هدير السيّارة قوي ولكن هذا سماع صوتها هو تحديداً من أجمل الأحاسيس، أما من يعاني من مشكلة في الأذن فيفضّل أن يحضر معه سدّادات".

ويضيف: "لجهة إمكانيّة وقوع حادث، فقد اتّخذنا الاحتياطات اللازمة كلّها المعتمدة من الـFIA فقد أتى فريق اختصاصي من ريد بول رايسينغ وعاين المسار وطلب تعديلات وتحسينات عليه وقد أدخلناها وزوّدونا بخريطة خطّة السلامة من السياج الحديدي إلى الحواجز الإسمنتيّة لكي نضمن وجود أمان مزدوج للمشاهدين".

أما من الناحية الأمنيّة، فثمة "تعاون ممتاز مع الجيش اللبناني وشرطة بيروت والمحافظة والبلديّة فضلاً عن الأمن الخاص للمهرجان مما سيؤمّن لنا حدثاً على مستوى عالمي"، بحسب علوية.

ويختم: "منذ عشرين عاماً كان هذا حلماً لنا ونحن نحاول تحقيقه بسيّارة واحدة اليوم ولكن معتمدين معايير السلامة والتنظيم الجيّد كاملة".

 

 

 

 

 

دانيال الجرّ: "رواية بيروت"...أو قصصها الحلوة والمرّة

 

ستكون ليلة افتتاح مهرجانات بيروت الثقافية في 17 ايار على قدر كبير من التميّز والرقّي. فداخل القبة الدائرية التي سيتوسطها مجسّم لساعة العبد التي تزيّن ساحة النجمة في وسط بيروت، ستنبض المدينة بتاريخها، إذ يقام على مدى 70 دقيقةعرض مذهل بعنوان رواية بيروت، يسترجع ماضي العاصمة، بواسطة تقنية الأبعاد الثلاثة 3D Mapping، وهذا العرض داخل القبة سيكون الأول من نوعه في العالم العربي، وسيكون على وقع مقطوعات موسيقية من وحي المدينة وتاريخها، بتوزيع غي مانوكيان، يقدّمها نحو 75 عازفاً من الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية. والعرض نفسه يعاد كذلك في ليلتي الثامن عشر والتاسع عشر من ايار.

عن "رواية بيروت"، يتحدث صاحب الفكرة المدير التنفيذي لشركة Its communication دانيال الجرّ، فيقول:  "قبل سنتين طُلب منا إنجاز عمل عن بيروت ورأينا أنّ إقامة حفل موسيقي فقط ليس كافياً لأنّ بيروت أكبر من ذلك فقط، ففكرنا بإنجاز عمل تصويري، ولكننا عدنا إلى المشكلة ذاتها، إذ لم يكن شيء من هذا برأينا يكفي ليُنصف هذه المدينة. وفي النهاية قرّرنا أن نجمع كل شيء في حفل واحد، فكانت رواية بيروت".

ويضيف: "لا يمكنني وصف ما وصلنا إليه فهو ليس بموسيقى أو فيديو أو تمثيل فقط إنّما يجمع هذه العناصر الثلاثة". ويتابع: "بالنسبة إلى الموسيقى، نحن نعمل مع المؤلّف الموسيقي غي مانوكيان ما يعني أنّ الموسيقى هي على أرقى مستوى. ونعمل مع "3D Mapping Factory"  وهم على مستوى عالمي ليقدّموا فيديوات تواكب هذه الموسيقى. ونعمل كذلك على أبعاد رابعة وخامسة وسادسة كالممثّلين وغيرهم".

ويشرح الجرّ: "عندما بدأنا العمل كنا نريد أن تروي قصّة بيروت على مبانيها وتاريخها، ومن هنا كانت الفكرة أن يكون العرض في ساحة النجمة، ولكن لسوء الحظ اضطررنا إلى تأجيل الحدث (بسبب الأوضاع التي سادت تلك المنطقة) وبات علينا نقل العرض إلى مكان آخر، علماً أنّ معظم العمل كان منجزاً، وعملٌ كهذا لا يمكن تكراره ولا يمكن رميه".

ويقول: "كما كل شيء في لبنان، كل مشكلة تجلب مشكلة أخرى ولكنّها في الوقت ذاته تُنتِج شيئاً أجمل ويمكننا بذلك أن نربح. وكان ما حصل لخيرنا لأنّنا استطعنا ممّا حصل أنْ نصل إلى عمل أكبر وأجمل. فأتت فكرة إقامة العرض داخل القبّة الدائرية. ومن منطلق أنّنا إذا لم نكن نستطيع أن نقيم العرض في ساحة النجمة فلنأتِ بساحة النجمة إلينا، أقمنا ساحة النجمة داخل القبّة، فشيّدنا الساعة (ساعة العبد) التي هي ستروي القصّة لأنّ لا أحد يمكن أن يروي قصّة بيروت أكثر من هذه الساعة". ويوضح: "ساحة النجمة سيُعاد بناؤها تماماً بتقنيّة ثلاثيّة الأبعاد وستكون معكوسة على القبّة وفي الوقت ذاته سنرى الساعة التي ستروي القصّة بكاملها".

ويضيف الجرّ: "سيعيش المشاهدون مغامرة، وأسمّيها مغامرة كونها ليست عرضاً فقط. بفضل تقنية الـ 360 درجة، أينما نظر المشاهد سيرى شيئاً وسيسمع الموسيقى التي سيعمل عليها نحو 100 شخص من الموسيقيّين والعازفين الكبار".

ويوضح: "قصّة بيروت ليست فقط تاريخاً. فهي بالأحرى مجموعة قصص من بيروت نرى فيها الأمور التي نُحب في شوارعها أو في ناسها أو تلفزيونها أو أغنياتها أو حتى الأغنيات التي عشناها في بيروت وإن لم تكن عنها. وهي ليست فقط موسيقى عربيّة إنّما موسيقى تعكس ثقافة بيروت التي هي عالميّة إذ نسمع فيها كل شيء. وسيتضمّن الحفل كل ما عشناه ورأيناه في العاصمة. وهذه القصص ستتوزّع ويكون بعضها عن تاريخ بيروت وبعضها عن استقلال لبنان وبعضها عن الفنّانين وبهذه الطريقة سيمر العرض خلال ساعة، آمل في أن تخطف أنفاس مشاهديها".

ويقول: "ثمة قصص بشعة حوّلناها جميلة، فقد مرّت حروب على بيروت ولكن في الوقت ذاته كانت هناك قيامة من بعد كل حرب، ولذلك سنعيش الإثنين معاً وكذلك سنعيش الأغنيات والآمال، وستبدأ بتاريخ وتمر بحرب وتنتهي بأمل وبرسالة تتوجّه تحديداً إلى الناس لوضعهم أمام مسؤوليّاتهم بمعنى أنّ بين أيديكم عاصمة هي أجمل عاصمة في العالم فتفضّلوا افرحوا فيها واحملوها إلى الأمام وتوقّفوا عن العودة بها إلى الخلف".

ويختم: "في النهاية، أقول إنّ 4500 محظوظ سيعيشون هذه المغامرة على مدى ثلاثة عروض، وأمل فعلاً في أن تكون على قدر الآمال المعقودة عليها لأنّ العمل الذي أُنجز والناس الذين أنجزوه لا مثيل لهم في المنطقة".

 

 

 

The White experience: ليست مجرّد حفلة!

في 21 ايار، تنبض بيروت بشبابها وترقص معهم على أنغام الأغنيات والموسيقى التي يحبونها، من اختيار DJs عالميين، وفي أجواء White الرائعة، وهو ناد ليلي غنيّ عن التعريف، موجود في بيروت وفي دبي، وقد أطلق على هذه الليلة إسم The White experience".

ويقول السيد كلود سابا إنّ "الحفلة ستتضمّن عدداً من الأنشطة، من عروض وترفيه وSpecial Guest Performance الأمر الذي يجعل من الحدث تجربة أكثر منها حفلةً عادية".

ويضيف: "سيكون عندنا اثنان DJ وراقصون وعرض كوريغرافيا خاصة مع المغنّين، وكذلك هناك عرض مسرحي في منتصف السهرة وسيكون ختام السهرة الـSpecial Guest Performance مع المغني الآتي من خارج لبنان".

ويوضح أن "الـDJ اللذين سيحييان السهرة هما من لبنان ومن خارجه، وهما يعملان في White ويعرفان الجمهور اللبناني وذوقه الموسيقي". ويشرح أن الساهرين سيستمتعون بعدد من الأغنيات المدمجة medley. ويقول: "باختصار، يمكن القول إنّ السهرة تُشبه تلك التي نُقيمها في White ولكنها ستحصل هذه المرّة داخل قبّة مهرجانات بيروت الثقافية".

ويختم: "السهرات التي تقام في white تحصل عادة في مكان مفتوح، ولكننا اردنا المشاركة في المهرجانات للإسهام في تسليط الأضواء على بيروت، ولا شك في أن إقامة السهرة داخل القبة الدائرية، ستتيح لنا الإفادة من التقنيات العالية التي تتميز بها القبّة".

 

 

 

 

"سوق الأكل" في مهرجانات بيروت الثقافية... يشبه المدينة

على هامش مهرجانات بيروت الثقافية، وعلى امتداد ايامها من 17 إلى 22 أيار المقبل عند واجهة بيروت البحرية، يقام جناح لـ"سوق الأكل" قرب القبة الدائرية، بالتعاون مع  NoGarlicNoOnions.

وهنا مقابلة مع مؤسّس NoGarlicNoOnions  و"سوق الأكل" الدكتور أنطوني رحيّل.

ويقول رحيّل: "لدينا أكثر من مئة مزوّد للأكل نختار من بينها بالتناسب مع مساحة الأرض المخصّصة لنا، وفي مهرجانات بيروت الثقافية سيتراوح العدد ما بين الـ30 والـ40 وكل مزوّد لديه 4 أو 5 أنواع من الأكل المتخصّص به، مثلاً مجهّز صنف الهامبرغر لديه 4 أنواع منها، والأمر عينه بالنسبة لمجهزي المأكولات اللبنانية أو البيتزا أو غيرها.

أين سيُقام تحديداً المعرض خصوصاً أنّه سيستمر طيلة أيّام المهرجانات؟

سيُقام في محيط القبّة أو الـ"Dome" وتقريباً قرب مدخلها وسيُقام من يوم الثلاثاء إلى يوم الأحد أي طيلة أيّام المعرض، أما أوقات الافتتاح والإغلاق فهي بعد الظهر على ما اعتدنا عليه في "سوق الأكل" في بيروت ونبدأ عادة الساعة الخامسة وحتى الساعة الحادية عشرة. فوفق خبرتنا هناك، قبل الساعة الخامسة تكون الشمس ساطعة ومعظم الروّاد في أعمالهم. ولكن من الممكن تعديل وقت الافتتاح في حال بدأ المهرجان نشاطاته قبل ذلك بقليل كالساعة الرابعة من بعد الظهر.

لجهة أسعار المأكولات، هل هي مدروسة؟

أسعارنا في "سوق الأكل" دائماً مدروسة وهي بمعدّل وسطي الـ11 أو 12 ألف ليرة لبنانيّة للقطعة، باستثناء تلك التي تكون فاخرة كسمك السلمون فيكون السعر عندها نحو 17 ألف ليرة لبنانيّة للقطعة.

قد يجد البعض أنّ أسعارنا مرتفعة ولكنّها في الواقع تغطّي مصاريف كثيرة فضلاً عن نوعيّة المأكولات الممتازة، فاختيارنا للمشاركين في "سوق الأكل" انتقائي جداً لأننا نفرض وجود أجود اللحوم من نوع الـ"أنغوس" وأفضل أنواع الخبز وكلّ الأطعمة يتمّ تذوّقها بشكل دوري. فما نقدّمه ليس "قاعة طعام" إنّما سوقا للذوّاقة حيث يعيشون تجربة مع أنواع الأطعمة المقدّمة لا يجدونها في مكان آخر وحيث كل شيء مدروس إلى أقصى الحدود.

ماذا عن  معايير صحّة الغذاء المعتمدة في "سوق الأكل"؟

نحن نعتمد معايير عالية ولذلك لم تعترضنا يوماً أيّ مشكلة صحيّة، فمثلاً على جميع العاملين في الطعام وضع قفّازات ويجب أن يكون هناك فصل بين من يعمل في الطعام ومن يقبض المال من الزبائن فضلاً عن اللباس. وكذلك نؤمّن الكهرباء للجميع من دون انقطاع كونهم ملزمين بتأمين برّادات لمأكولاتهم.

بالإضافة إلى ذلك، لدينا شركة عالميّة تؤمّن رش المبيدات قبل المباشرة في أعمال السوق وحيث لا يمكن أن نجد أيّ حشرة وأعطي مثلاً في الآونة الأخيرة حين اجتاحت موجة ذباب العاصمة فإنّ مكان "سوق الأكل" لم يكن فيه أيّ أثر لها.

وكذلك نتعاون مع شركة "سوكلين" التي تنظّف كل يوم بعد انتهاء السوق وترفع القمامة وتغسل أرض السوق بالماء والصابون. وكلّ ذلك حتى لا نُبقي مجالاً لأيّ مشكلة  لهذه الجهة.

ما الفرق بين "سوق الأكل" الذي يقام كل يوم خميس في وسط المدينة وبين "سوق الأكل" الذي سيُقام طيلة أيّام المهرجانات؟

نحن بدأنا في "سوق الأكل" في بيروت كي نُنعش العاصمة، ولكننا أيضاً ننتقل في أرجاء لبنان كافة من الذوق إلى جبيل وبرمانا وغيرها، ونريد أن نجول على معظم البلدات في لبنان كي ننعشها وخصوصاً من بينها تلك المحرومة. والمهم أنّ كل نشاط نقوم به يختلف عن الآخر إذ إنّه يشبه المكان الذي يحصل فيه والبيئة التي يُقام فيها. لذلك لا يمكن أن تجد "سوق الأكل" مشابهاً في مكانين.

ونشاط "سوق الأكل" في مهرجانات  بيروت الثقافية سيروي قصّة بيروت بالألوان وبالثياب وبالأسلوب وغيرها.

ولكوننا اعتدنا أن نُقيم "سوق الأكل" كل يوم خميس في وسط بيروت، فإنّه سيُحجب خلال أسبوع المهرجان فقط لأنّ المسافة الفاصلة بين الاثنين لا تتجاوز المئة متر. ولكن دائماً سيكون السوق حاضراً في العاصمة، ونحن أخذنا عهداً على أنفسنا بألا نوقف نشاطنا في بيروت مهما كانت الظروف بهدف إعادة إحياء العاصمة.

 

 

العجوز وعلوية ضيفان على"  art  أميركا"

حلّ كلاً من عضو مجلس  "جمعية مهرجانات بيروت الثقافية " رولا عجوز صيداني وعضو اللجنة المنظمة للمهرجانات علي علوية ضيفين على قناة " art أميركا "، للتحدث عن فعاليات مهرجانات بيروت الثقافية  (من 17 الى 22 أيار).

وتحدثت العجوز عن فكرة المهرجانات التي انطلقت منذ أكثر من عام، وأشادت بجهود جميع أعضاء الجمعية، وعلى رأسهم رئيسة الجمعية السيدة لمى تمام سلام، من أجل نجاح المهرجانات.

وشدّدت العجوز على ضرورة  إطلاق مهرجانات تليق ببيروت " لنقول لها أننا نحبها". كما أعلنت أنه لن يكون هناك مهرجان واحد فقط، بل  سيشهد العام العديد من المهرجانات".

ودعت العجوز الى أكبر مشاركة في المهرجان من الداخل والخارج، كذلك دعت الى المشاركة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، "لان المهرجان هو حلم الجميع"، بحسب تعبيرها.

 من جهته، أشار علوية الى الظروف الامنية التي أدّت الى تأجيل المهرجانات من العام الماضي الى العام الحالي. ونوّه ببناء القبة الدائرية ال dome”"، وهي الاكبر في العالم والتي ستحتضن"رواية بيروت"، وهو أكبر وأهمّ عرض بصري يتحدث عن العاصمة بيروت وحضاراتها،  ضمن مؤثرات صوتية ومرئية، على إيقاع  موسيقى المنتج الموسيقي غي مانوكيان، وتحمل فكرة العرض توقيع داني الجرّ. كما أشار الى أن المهرجان فني، وثقافي وترفيهي ورياضي، وسيكون من أهم فعالياته  افتتاح قرية المحركات الميكانيكية، حيث ستحتل رياضة المحركات حصة كبيرة من برنامج الدورة الاولى للمهرجانات، وسيشمل البرنامج مجموعة أنشطة منها "رالي كأس بيروت للسيارات"  وعروض للدراجات النارية  واخرى في "الكارتينغ" و"الدريفتينغ"، وتتوج بعرض لسيارة الفورمولا 1، على أن يقود السيارة السائق الاسباني كارلوس ساينز جونيور، نجل بطل العالم للراليات كارلوس ساينز.

 وفي الختام، شكر كل من  العجوز وعلوية  كل من دعم المهرجانات، من مصرف لبنان وبلدية بيروت ، إلى أشخاص رفضوا ذكر أسمائهم. كما وجّها تحية الى روح شهداء مدينة حلب، متمنيان أن تعود الفرحة

الى قلب  تلك المدينة قريباً.

 

 

bottom of page